ما هو تعريف التنويم الايحائي و فيما يمكن الاستفادة منه
هو حالة ذهنية معدلة أو حالة من الانتباه والتركيز، يقوم من خلالها المعالج أو الممارس المعتمد بإحداث تلك الحالة التنويمية ليصبح المستفيد أكثر انفتاحا وتركيزا على تلقى الاقتراحات من أجل إحداث التأثير المطلوب سواء كان شعوريا أو ذهنيا أو سلوكيا أو لمعالجة الذكريات والأفكار والتصورات [1]
وأيضا يعرف التنويم العلاجي (hypnotherapy)
على أنه حالة من الاسترخاء العميق والانتباه المركز التى يحدثها المعالج من خلال الاقتراحات الشفاهية والتصورات الذهنية والتى تساعد على منع التشتت وتساعد على التركيز العميق على الإقتراحات الموجهة بهدف إحداث التغيير المطلوب لدعم الصحة الجسمية والنفسية .
وفي هذه الحالة من الاسترخاء يظل عقلك هادئا؛ فيصبح أكثر انفتاحا وتركيزا على توجيه عقلك اللاواعي كي يستبدل ويعدل من الأفكار اللاواعية التي تقود مشاعرك وتنعكس على سلوكك . [2]
• فيما يمكننى الاستفادة من التنويم الايحائى:
يساعد التنويم في دعم وعلاج بعض الحالات الطبية جنبا إلى جنب مع العلاج الدوائي من أجل تسريع عملية الشفاء، وكذلك يدعم التنويم الايحائي علاج بعض العوامل النفسية والسلوكية التي قد تؤثر سلبا على الصحة الجسدية، مثل ( التوتر و القلق العام، والقلق ماقبل الإجراءات الطبية، أو علاج ألم الأسنان، ونوبات الهلع، واضطرابات ما بعد الصدمة، ومتلازمة الإجهاد )
وأيضا يساهم في حل مشكلات التحكم في السلوك، مثل ( التدخين، الوزن الزائد، التبول اللإرادي عند الأطفال)
كما يساعد أيضا فى بعض الإستخدامات الطبية والتى ثبتت فعالية التنويم الإيحائي في علاجها، ومنها علاج الأرق، و علاج الهبات الساخنة في فترة إنقطاع الطمث عند النساء، واضطرابات الجهاز الهضمي بما فيها متلازمة القولون العصبي، والتحكم في الألم ما بعد الجراحة والولادة، وأيضا الصداع والصداع النصفي . [3]
أما على المستوى النفسي فدمج العلاج بالتنويم الإيحائي مع العلاج المعرفي السلوكي يساعد في علاج الاكتئاب وبعض الأمراض النفسية بصورة أسرع،
كما يفيد أيضا في تنمية الشخصية ورفع مستوى الثقة بالنفس،
إلى جانب أنه علاج فعال للكثير من أنواع الفوبيا المرضية، ومعالجة ذكريات الماضى، وتحسين الوضع النفسي العام .
وختاما عزيزي القارئ لهذا المقال؛ سوف نتناول في سلسلة مقالاتنا القادمة فعالية الإقتراحات وكيفية عملها وكيف يعمل التنويم الايحائي .
تعريف التنويم الايحائي
هو حالة ذهنية معدلة أو حالة من الانتباه والتركيز، يقوم من خلالها المعالج أو الممارس المعتمد بإحداث تلك الحالة التنويمية ليصبح المستفيد أكثر انفتاحا وتركيزا على تلقى الاقتراحات من أجل إحداث التأثير المطلوب سواء كان شعوريا أو ذهنيا أو سلوكيا أو لمعالجة الذكريات والأفكار والتصورات [1]
وأيضا يعرف التنويم العلاجي (hypnotherapy)
على أنه حالة من الاسترخاء العميق والانتباه المركز التى يحدثها المعالج من خلال الاقتراحات الشفاهية والتصورات الذهنية والتى تساعد على منع التشتت وتساعد على التركيز العميق على الإقتراحات الموجهة بهدف إحداث التغيير المطلوب لدعم الصحة الجسمية والنفسية .
وفي هذه الحالة من الاسترخاء يظل عقلك هادئا؛ فيصبح أكثر انفتاحا وتركيزا على توجيه عقلك اللاواعي كي يستبدل ويعدل من الأفكار اللاواعية التي تقود مشاعرك وتنعكس على سلوكك . [2]
• فيما يمكننى الاستفادة من التنويم الايحائى:
يساعد التنويم في دعم وعلاج بعض الحالات الطبية جنبا إلى جنب مع العلاج الدوائي من أجل تسريع عملية الشفاء، وكذلك يدعم التنويم الايحائي علاج بعض العوامل النفسية والسلوكية التي قد تؤثر سلبا على الصحة الجسدية، مثل ( التوتر و القلق العام، والقلق ماقبل الإجراءات الطبية، أو علاج ألم الأسنان، ونوبات الهلع، واضطرابات ما بعد الصدمة، ومتلازمة الإجهاد )
وأيضا يساهم في حل مشكلات التحكم في السلوك، مثل ( التدخين، الوزن الزائد، التبول اللإرادي عند الأطفال)
كما يساعد أيضا فى بعض الإستخدامات الطبية والتى ثبتت فعالية التنويم الإيحائي في علاجها، ومنها علاج الأرق، و علاج الهبات الساخنة في فترة إنقطاع الطمث عند النساء، واضطرابات الجهاز الهضمي بما فيها متلازمة القولون العصبي، والتحكم في الألم ما بعد الجراحة والولادة، وأيضا الصداع والصداع النصفي . [3]
أما على المستوى النفسي فدمج العلاج بالتنويم الإيحائي مع العلاج المعرفي السلوكي يساعد في علاج الاكتئاب وبعض الأمراض النفسية بصورة أسرع،
كما يفيد أيضا في تنمية الشخصية ورفع مستوى الثقة بالنفس،
إلى جانب أنه علاج فعال للكثير من أنواع الفوبيا المرضية، ومعالجة ذكريات الماضى، وتحسين الوضع النفسي العام .
وختاما عزيزي القارئ لهذا المقال؛ سوف نتناول في سلسلة مقالاتنا القادمة فعالية الإقتراحات وكيفية عملها وكيف يعمل التنويم الايحائي .